ﺃﻛﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ، ﻭﺷﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺩﺍﻡ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ، ﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻣﺼﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺩﺍﻣﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ . ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻨﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ‘ ﺻﻔﺎ ’ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ‘ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺘﺎﺏ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻴﻌﺔ ’، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ‘ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ’ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭﺟﺎﺀ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻫﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ
ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ، ﺣﻴﺚ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻝ ﻣﺮﺳﻲ ﺃﻧﻔﺎﻕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﻐﺰﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺒﺮﻱ، ﻭﻻ ﻳﻌﺎﺩ ﻓﺘﺤﻪ ﺇﻻ ﻷﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻤﺮﺳﻲ ﻭﻣﺎ ﻭﺍﻛﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻏﻼﻕ ﻟﻤﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ، ﻣﻨﻌﺖ ﻭﻓﻮﺩ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺳﻤﺤﺖ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻗﺎﻓﻠﺔ
‘ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ′23 ﺍﻟﻰ ﻏﺰﺓ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ . ﻭﻗﺪﻡ ﻫﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺷﻜﺮﻩ ﻟﻤﺼﺮ ﻟﺴﻤﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ‘ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ’ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻏﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ . ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺼﺮ . ﻭﻗﺪﻡ ﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﺭﻓﺢ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ . ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻋﺼﺎﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻋﺪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﻓﻖ ﺁﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ . ﻭﺫﻛﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﺪﻭﻡ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ
ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‘ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ ’، ﻣﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺣﺪ .’ ﻭﺃﺿﺎﻑ ‘ﺳﻨﺒﺬﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﻏﺰﺓ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻜﺴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ’ ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺴﻔﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ . ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻏﺰﺓ ﻭﺇﻣﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ . ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ
ﺁﺧﺮ، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﺑﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﺭﺟﻌﺖ 12 ﻣﺴﺎﻓﺮﺍً، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻦ 353 ﻣﺴﺎﻓﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺒﺮﻱ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ 253 ﺷﺨﺼﺎً، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺻﻮﻝ ﻗﺎﻓﻠﺔ
ﺃﻣﻴﺎﻝ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ) 23 ( ﺑﻌﺪ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺩﺍﻡ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ . ﻭﺷﺮﻋﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻣﺮﺳﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .