- rayah
- 11:04 م
- اخر الاخبار ، مقالات ، ملفات خاصة
- لاتوجد تعليقات
مقاطع مصورة لحادثة "سائق المنصورة" تكذب إدعاءات روجتها
وسائل الإعلام
كذبت فيديوهات تم نشرها لحادثة مقتل سائق تاكسي، مساء الاثنين، في مدينة المنصورة المصرية على يد متظاهرين إعداءات الإعلام الموالي للانقلاب العسكري بأن "متظاهري جماعة الإخوان قتلوا السائق بعد خلاف بينه وبينهم على أولوية المرور في الطريق".
لكن على عكس هذه الاتهامات، التي وجهتها قنوات فضائية ومواقع على شبكة الإنترنت، تظهر فيديوهات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بوضوح: سيارة "تاكسي" بيضاء، تقتحم مسيرة بها عدد من النساء، مشاركات ضمن مسيرة أكبر مؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي ورافضة للانقلاب العسكري (يظهر ذلك من بعض الهتافات).
وبمجرد اقتحام السيارة للمسيرة، تسمع أصوات استغاثة من قبل النساء وأخريات يصرخن من هول الحدث المفاجيء.
ويظهر مقطع آخر تجمع المتظاهرين حول العربة، وهم غاضبين، ثم يرفعون السيارة ويقلبوها، ويتم إخراج متظاهرة من أسفل عجلات السيارة. فضلا عن عدد آخر من النساء صدمتهن وتم نقلهن إلى المستشفيات.
ويصعب التعرف من الفيديوهات التي تم بثها حتى الآن إن كان السائق هاجم المسيرة متعمدا، أما أنه لم يستطع في لحظة من اللحظات التحكم بسيارته، فصدم المتظاهرين عن غير قصد.
لكن اتخذت وسائل الإعلام الموالية للسلطات الحالية هذه الحادثة وسيلة للاتهام السريع دون أدنى تثبت.
وقالت التحريات الأولية أن السائق يُدعى محمد جمال الدين بدر عثمان (35 سنة)، ومقيم بمنطقة سندوب.
وقال والد السائق (الذي لم يكن حاضرا وقت الحادثة) في مداخلة هاتفية لقناة "العربية" أن نجله تم الاعتداء عليه من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين فور مشاهدتهم لسيارته المعلق بها صورة للفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع.
وزعم اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، أن سائق التاكسي قام بإنذار المتظاهرين بمنبهات الصوت من أجل الإفساح له للمرور فألقوا زجاجات المولوتوف على التاكسي الذى تفحم بالكامل. وهي إدعاءات يسهل لمن يشاهد المقاطع المصورة التأكد من عدم صحتها.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EBT0agW7Vqo