- Unknown
- 9:40 م
- إسلاميات
- لاتوجد تعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
،{قصة رائعة}
..عندما قرأت هذه القصة ابكتنى كثيرا لعظم حكمة الله عز وجل.
..فلتكن ثقتك بالله فى كل أمور الحياة ليس لها حدود، فالله يكتب لنا الخير دائما ولكن استعجالنا هو الذى يعمى ابصارنا عن الحقيقة.
...-جاءت أمرأة إلى داود عليه السلام.فقالت: يا نبي الله،،أربك ظالم أم عادل؟!-
فقال لها داود :ويحك يا أمرأة! هو العدل الذى لا يجور!
-ثم قال لها: ما قصتك؟؟-
قالت : أنا ارملة عندى ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شددت غزلى فى خرقة حمراء واردت ان أذهب إلى السوق ﻷبيعه وأبلغ به أطفالى فإذا أنا بطائر قد أنقذ على و أخذ الخرقة والغزل وذهب ، وبقيت حزينة لا أملك شيئا أبلغ به أطفالى...-فبينما المرأة مع داود عليه السلام فى الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده :مائة دينار
،فقالوا :يا نبى الله أعطها لمستحقها...-فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبى الله كنا فى مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حممراء وفيها غزل فسددنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت ، فالتفت داود - عليه السلام-إلى المرأة وقال لها : رب يتاجر لك فى البر والبحر وتجعلينه ظالما ، وأعطاها الألف دينار.-
وقال لها : أنفقيها على أطفالك...-إن الله لا يبتليك بشئ إلا وبه خير لك ...حتى وإن ظننت العكس
.. فأرح قلبك.-لولا البلاء لكان يوسف مدللا فى حضن أبيهولكنه مع البلاء صار .. عزيز مصر.-أفنضيق بعد هذا ..؟
!كونوا على يقين ..أن هناك شيئا ينتظركم بعد الصبر..ليبهركم فينسيكم مرارة الالم..
Posted via Blogaway