- Unknown
- 2:42 ص
- أخبار العالم ، اخر الاخبار ، ملفات خاصة
- لاتوجد تعليقات
التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات يطلق مؤتمره التأسيسي
أطلق، اليوم، التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات بين السلطة الفلسطينية برام الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤتمره التأسيسي الأول، والإعلان عن بدء فعالياته رسمياً.
وقال الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي محمد الرقب، خلال المؤتمر، الذي عقد في فندق الكمودور غرب مدينة غزة إن: "لم يَعُد خافياً على أن العدو الصهيوني لا يؤمن بالسلام، ولا يقبل بأي تسوية تعيد للشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المسلوبة".
وأكد الرقب بأن الاحتلال يستغل المفاوضات لكسب المزيد من الوقت للاستمرار في ابتلاع الأراضي ومصادرتها لبناء المستوطنات الإسرائيلية عليها، وتحاول تغيير معالمها، وتهويد مدينة القدس المحتلة ومسجدها الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن المفاوضات أوقعت شرخاً عميقاً طالت جميع أطياف الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى التصادم الحاد بين البرامج السياسية التي أنتجت في نهاية المطاف هذا الانقسام الذي وصفه بـ"البغيض"، لافتاً النظر إلى أن الانقسام مزّق وحدة الشعب الفلسطيني واستنزف قواه وأضعف حجته أمام الدول العربية والإسلامية والعالم.
وتابع: "استفرد العدو المجرم بالضفة الغربية، لاستباحة مدنها وقراها ويعتدي جنوده ويعربد مستوطنيه على أبناء شعبنا العُزَّل فيها"، بالإضافة إلى محاصرة قطاع غزة، ويحاول خنق أهلها ويشن عليها الحروب المتتالية، في محاولة لكسر شوكتها في ظل صمت عربي وأممي وتواطؤ إقليمي ودولي رهيب.
وقد أكد الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي على أن التجمع اتفق على عدة نقاط أبرزها، تأسيس التجمع ليكون إطاراً فكرياً لجميع أطياف الشعب في الداخل والخارج لإسقاط المفاوضات، وكما حرص التجمع الابتعاد عن مواطن الخلاف والتجاذب السياسي الموجود على الساحة الفلسطينية.
وشدد على أن أهم أهداف الإجماع الشعبي الفلسطيني، إسقاط خيار المفاوضات وتفعيل خيار المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة بما فيها العمل السياسي والدبلوماسي الملتزم بحقوق الشعب وثوابته.
وأضاف الرقب: "تهدف لإسقاط الحصار الجائر على قطاع غزة، والتصدي للعدوان الصهيوني في الضفة الباسلة، والدفاع عن المقدسات في وجه التهويد المستمر".
وأكد على التخلص من الاتفاقيات السياسي والأمنية والاقتصادية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت حياة شعبنا إلى جحيم، مشيراً إلى أن التجمع حريص باستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الإجماع الشعبي والوطني المتمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية من بحرها إلى نهرها.
وكما شدد الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي على أهمية تفعيل كافة وسائل التعبئة الشعبية للقيام بكافة الأنشطة التي من شأنها الضغط على المفاوض الفلسطيني وصُنَّاع القرار السياسي لاحترام رغبة وقناعة شعبنا المجاهد والخضوع لإرادته الوطنية.
وتابع: "إذ لا يعقل أن يستمر هذا التجاهل البغيض من قِبَل فريق صغير يختطف القرار الفلسطيني دون أن يحظى بأي تفويض فصائلي أو وطني أو شعبي".
وأعلن التجمع على لسان الرقب الرفض القاطع لاستمرار المفاوضات "العقيمة" مع (إسرائيل)، مطالباً قيادة السلطة بالتوقف الفوري عن المفاوضات، داعياً فريق المفاوض الفلسطيني إلى الانصياع لإرادة الشعب عبر الاستقالة وعدم الجلوس مع قادة الاحتلال.
وشدد على أن أي نتائج تصدر عن المفاوضات لن تكون سوى مجرد حبراً على ورق، ولن تكون ملزمة لأي طفل من أطفال شعبنا الفلسطيني العظيم.
ودعا الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعب الفلسطيني الالتحاق بصفوف التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات، بالإضافة إلى التأثير في صناعة القرار الفلسطيني وبما يخدم مصالح الشعب ويحمي حقوقه الوطنية.
بدوره، عد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن المقاومة ملتصقة بإرادة وقناعة الشعب الفلسطيني من حقوقه وثوابته، مؤكداً أن المفاوضات طعنت وحدة الشعب وفصائله المقاومة.
وأوضح أبو هلال خلال كلمة المقاومة بأن الاحتلال استغل المفاوضات لتعزيز الانقسام بين الفصائل، ومضاعفة بناء المستوطنات، وتهويد الأقصى، ويستفرد بالشعب الفلسطيني بالضفة الغربية.
من جانبهم، أجمع أكاديميون فلسطينيون والشخصيات الفلسطينية على أن المفاوضات طيلة عقدين من الزمن سلب الحقوق من الفلسطينيين، مؤكداً أن الاحتلال ابتز الفريق المفاوض خلال مرحلة السابقة.
وأوضح الأكاديمي د. هاني البسوس أن المفاوضات لم تحقق أي إنجازات تذكر للشعب الفلسطيني سواءً على مستوى مدينة القدس وقضية اللاجئين، والحدود والأمن، لم تتعامل مع تلك القضايا.
أما في الجهة المقابل، السلطة قدمت خدمات كثيرة لدولة الاحتلال من بينها التنسيق الأمني الذي اعتبره السيف المسلط على الشعب الفلسطيني بناءً على اتفاقيات أمنية موقعة مع (إسرائيل).
بدوره، تساءل والد الشهيد حسام سلامة خلال كلمة عن ذوي الشهداء بعد الحصار والقتل منذ سنوات هل تريدون منا أن نؤمن بالمفاوضات مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب لم يجني من المفاوضات سوى الوهم والسراب.
من جانبه، تحدث الجريح ظريف الغرة خلال كلمة عن الجرحى أن الشعب بكل أطيافه يدعو لإسقاط المفاوضات ويحيي المقاومة الفلسطينية، بكافة أطيافها.
واعتبر الغرة بأن الجرحى الضلع الثالث للمقاومة في فلسطين، مؤكداً على دعمه الكامل للمقاومة.
وأما الأسير المحرر خالد النجار فقد اعتبر أن الأسرى "شهداء مع وقف التنفيذ"، مشيراً إلى أن المفاوضات لم ينصف الأسرى طيلة السنوات العشرين الماضية.
وقال الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي محمد الرقب، خلال المؤتمر، الذي عقد في فندق الكمودور غرب مدينة غزة إن: "لم يَعُد خافياً على أن العدو الصهيوني لا يؤمن بالسلام، ولا يقبل بأي تسوية تعيد للشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المسلوبة".
وأكد الرقب بأن الاحتلال يستغل المفاوضات لكسب المزيد من الوقت للاستمرار في ابتلاع الأراضي ومصادرتها لبناء المستوطنات الإسرائيلية عليها، وتحاول تغيير معالمها، وتهويد مدينة القدس المحتلة ومسجدها الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن المفاوضات أوقعت شرخاً عميقاً طالت جميع أطياف الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى التصادم الحاد بين البرامج السياسية التي أنتجت في نهاية المطاف هذا الانقسام الذي وصفه بـ"البغيض"، لافتاً النظر إلى أن الانقسام مزّق وحدة الشعب الفلسطيني واستنزف قواه وأضعف حجته أمام الدول العربية والإسلامية والعالم.
وتابع: "استفرد العدو المجرم بالضفة الغربية، لاستباحة مدنها وقراها ويعتدي جنوده ويعربد مستوطنيه على أبناء شعبنا العُزَّل فيها"، بالإضافة إلى محاصرة قطاع غزة، ويحاول خنق أهلها ويشن عليها الحروب المتتالية، في محاولة لكسر شوكتها في ظل صمت عربي وأممي وتواطؤ إقليمي ودولي رهيب.
وقد أكد الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي على أن التجمع اتفق على عدة نقاط أبرزها، تأسيس التجمع ليكون إطاراً فكرياً لجميع أطياف الشعب في الداخل والخارج لإسقاط المفاوضات، وكما حرص التجمع الابتعاد عن مواطن الخلاف والتجاذب السياسي الموجود على الساحة الفلسطينية.
وشدد على أن أهم أهداف الإجماع الشعبي الفلسطيني، إسقاط خيار المفاوضات وتفعيل خيار المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة بما فيها العمل السياسي والدبلوماسي الملتزم بحقوق الشعب وثوابته.
وأضاف الرقب: "تهدف لإسقاط الحصار الجائر على قطاع غزة، والتصدي للعدوان الصهيوني في الضفة الباسلة، والدفاع عن المقدسات في وجه التهويد المستمر".
وأكد على التخلص من الاتفاقيات السياسي والأمنية والاقتصادية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت حياة شعبنا إلى جحيم، مشيراً إلى أن التجمع حريص باستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الإجماع الشعبي والوطني المتمسك بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية من بحرها إلى نهرها.
وكما شدد الناطق الإعلامي باسم التجمع الشعبي على أهمية تفعيل كافة وسائل التعبئة الشعبية للقيام بكافة الأنشطة التي من شأنها الضغط على المفاوض الفلسطيني وصُنَّاع القرار السياسي لاحترام رغبة وقناعة شعبنا المجاهد والخضوع لإرادته الوطنية.
وتابع: "إذ لا يعقل أن يستمر هذا التجاهل البغيض من قِبَل فريق صغير يختطف القرار الفلسطيني دون أن يحظى بأي تفويض فصائلي أو وطني أو شعبي".
وأعلن التجمع على لسان الرقب الرفض القاطع لاستمرار المفاوضات "العقيمة" مع (إسرائيل)، مطالباً قيادة السلطة بالتوقف الفوري عن المفاوضات، داعياً فريق المفاوض الفلسطيني إلى الانصياع لإرادة الشعب عبر الاستقالة وعدم الجلوس مع قادة الاحتلال.
وشدد على أن أي نتائج تصدر عن المفاوضات لن تكون سوى مجرد حبراً على ورق، ولن تكون ملزمة لأي طفل من أطفال شعبنا الفلسطيني العظيم.
ودعا الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعب الفلسطيني الالتحاق بصفوف التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات، بالإضافة إلى التأثير في صناعة القرار الفلسطيني وبما يخدم مصالح الشعب ويحمي حقوقه الوطنية.
بدوره، عد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن المقاومة ملتصقة بإرادة وقناعة الشعب الفلسطيني من حقوقه وثوابته، مؤكداً أن المفاوضات طعنت وحدة الشعب وفصائله المقاومة.
وأوضح أبو هلال خلال كلمة المقاومة بأن الاحتلال استغل المفاوضات لتعزيز الانقسام بين الفصائل، ومضاعفة بناء المستوطنات، وتهويد الأقصى، ويستفرد بالشعب الفلسطيني بالضفة الغربية.
من جانبهم، أجمع أكاديميون فلسطينيون والشخصيات الفلسطينية على أن المفاوضات طيلة عقدين من الزمن سلب الحقوق من الفلسطينيين، مؤكداً أن الاحتلال ابتز الفريق المفاوض خلال مرحلة السابقة.
وأوضح الأكاديمي د. هاني البسوس أن المفاوضات لم تحقق أي إنجازات تذكر للشعب الفلسطيني سواءً على مستوى مدينة القدس وقضية اللاجئين، والحدود والأمن، لم تتعامل مع تلك القضايا.
أما في الجهة المقابل، السلطة قدمت خدمات كثيرة لدولة الاحتلال من بينها التنسيق الأمني الذي اعتبره السيف المسلط على الشعب الفلسطيني بناءً على اتفاقيات أمنية موقعة مع (إسرائيل).
بدوره، تساءل والد الشهيد حسام سلامة خلال كلمة عن ذوي الشهداء بعد الحصار والقتل منذ سنوات هل تريدون منا أن نؤمن بالمفاوضات مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب لم يجني من المفاوضات سوى الوهم والسراب.
من جانبه، تحدث الجريح ظريف الغرة خلال كلمة عن الجرحى أن الشعب بكل أطيافه يدعو لإسقاط المفاوضات ويحيي المقاومة الفلسطينية، بكافة أطيافها.
واعتبر الغرة بأن الجرحى الضلع الثالث للمقاومة في فلسطين، مؤكداً على دعمه الكامل للمقاومة.
وأما الأسير المحرر خالد النجار فقد اعتبر أن الأسرى "شهداء مع وقف التنفيذ"، مشيراً إلى أن المفاوضات لم ينصف الأسرى طيلة السنوات العشرين الماضية.