- Unknown
- 12:34 ص
- اهم الاخبار ، رابعة ، فضائح الإنقلاب ، ملفات خاصة
- لاتوجد تعليقات
هاجمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأحزاب الليبرالية في مصر وأكدت أنها حاولت ركوب الموجة لتحقيق مصالح خاصة بها بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 13 نوفمبر " رغم أن مفهوم الفكر الليبرالي يتنافى مع استخدام القوة مع المدنيين العزل أو سيطرة الجيش على الحكم، إلا أن الكثير من الليبراليين في مصر وعلى رأسهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي, حاولوا ركوب الموجه لتحقيق مصالح خاصة بهم". وتابعت " زمرة كبيرة من الأحزاب الليبرالية واليسارية والعلمانية في مصر التزمت الصمت إزاء مجزرة رابعة العدوية وسقوط الآلاف من الجرحى والقتلى، ولم يحركوا ساكنا، بل هللوا أيضا بهذه الحملات الأمنية الوحشية, واستغلوا حب الكثيرين للجيش وكره الإسلاميين لتحقيق مصالح خاصة بهم". واستنكرت الصحيفة بشدة عدم ثبات الليبراليين في مصر على مبدأ معين، لافتة إلى أن حمدين صباحي ورئيس حزب الوفد السيد البدوى تخليا عن مبادئهما, وأظهرا تأييدهما الشديد لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ومعروف أن حمدين هو مؤسس التيار الشعبي ونظم أنصاره في التيار وأعضاء حملة "مرشح الثورة"، الداعمة للتوحد حول ترشيحه، مظاهرة أمام محطة مترو الأوبرا في 12 نوفمبر لتأييد ترشيحه لرئاسة الجمهورية.