- ammar ibn yassar
- 2:00 م
- أخبار العالم ، اخر الاخبار ، ملفات خاصة
- لاتوجد تعليقات
- ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻳﺎﺳﺮﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﻜﻞ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻟﻐﺰﺍ ﺣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ, ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﺑﺠﺮﻋﺎﺕ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻣﻦ
- ﺍﻟﺒﻠﻮﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻊ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2011 ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ .
- ﻓﺒﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻜﺸﻒ ﻟﻐﺰ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺪﻩ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺳﻮﺳﺮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻮﺩﻭﺍ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 18 ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ
- ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﺕ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .
- ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺪﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻮﻥ , ﻳﻮﺿﺢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻟﻺﻏﺘﻴﺎﻝ , ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻠﺖ ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ
- ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻴﺢ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ .
- ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻋﺪﻡ ﺟﺰﻣﻬﻢ ﺑﺈﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺭﻓﺎﺗﻪ , ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﺿﺢ .
- ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻡ ﻭﺑﻮﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻼﺟﻪ
- ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺴﻤﻤﻪ , ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ .
- ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺳﺒﺐ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ .
- ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2004 ﻗﺪ ﺩﻣﺮﺕ , ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ
- ﻓﻲ ﺣﺮﺝ ﻷﻥ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻀﻊ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺳﺒﺐ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ
- ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺝ
- ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻬﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ , ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
- ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﻹﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮﺕ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﺴﻤﻮﻣﺎ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻊ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺪﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻮﻥ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ .
- ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻮﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ , ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﻳﻔﺮﺟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .
- ﻛﺬﻟﻚ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﺝ , ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ , ﺃﻋﺪ ﺧﺒﺮﺍﺅﻫﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﻓﺤﺼﻬﻢ ﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ
- ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﻓﻴﻪ .
- ﻟﻜﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﻨﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ , ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﺑﻨﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ , ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ .
- ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻮﻟﻮﻧﻴﻮﻡ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺸﻌﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 108 ﺻﻔﺤﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ
- ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻧﻮﻭﻱ .
- ﻣﺮﺽ ﻏﺎﻣﺾ
- ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺎﻣﺾ ﻳﻮﻡ 12 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2004 ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻘﺮﻩ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ
- ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
- ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻏﺜﻴﺎﻥ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻗﻲﺀ ﻭﺁﻻﻡ ﺑﻄﻦ ﺷﺨّﺼﻬﺎ ﻃﺒﻴﻴﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺓ , ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺪﻫﻮﺭ
- ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺗﻮﻧﺴﻴﻮﻥ، ﻣﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﻳﻮﻡ 29 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻴﺮﺳﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ .
- ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺧﻔﻖ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺣﺎﻟﺘﻪ، ﻓﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ 11 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ 75 ﻋﺎﻣﺎ .
- ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻮﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﺴﺠﻼﺕ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﺗﻪ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ
- ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﻈﺎﻡ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻭﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺮﻓﺎﺗﻪ .
- ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﻜﻮﻛﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﺘﻞ ﺃﻡ ﻻ ؟ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ
- ﻣﺴﻤﻮﻣﺎ , ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﺔ ﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﺮﻓﺎﺕ , ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺻﺤﻔﻴﺔ .
- ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﻢ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ؟ ﻣﻦ ﺭﺍﻓﻖ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ؟, ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻗﺪ
- ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .