- ammar ibn yassar
- 11:30 م
- اخر الاخبار ، فضائح الإنقلاب
- لاتوجد تعليقات
ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺤﻤﻠﺔ 'ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ' ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ
ﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ . ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺯﻋﻴﻢ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻤﺎ
ﺃﺳﻤﻮﻩ ' ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .'
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﻥ ' ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻨﺬ 13 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.' ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ' ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺴﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ .' ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ' ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ' ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻛﺒﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺯﻋﻴﻤﻪ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻋﻤﻞ ﻣﻈﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ ﻭﻋﻦ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺇﻥ ' ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﺘﻄﺒﻖ
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻊ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 52 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﻬﻢ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ' ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ' ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .' ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ، ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻗﺪ
ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻨﺼﻴﺒﻪ، ﺃﻥ ' ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﻣﺮﺍ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﺑﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﻟﺰﺍﻣﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻪ .' ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻬﻢ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻓﺼﻴﻞ ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﺗﺮﻭﻳﻌﻬﻢ، ﻋﻠﻰ
ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻬﻢ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻗﻮﻱ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﻨﺼﻴﺒﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ' ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺒﻮﻟﻨﺎ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻤﺎ
ﻧﺼﺒﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻦ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﺤﻴﺪ ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺛﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ .'
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ' ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻔﺤﺺ ﻣﺎ ﺳﻴﺠﻤﻌﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ' ﻣﻀﻴﻔﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻨﻈﻤﻮﻥ ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﻤﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻷﻱ ﻓﺼﻴﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺴﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﺘﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻋﺰﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﺃﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .