- ammar ibn yassar
- 12:10 م
- اهم الاخبار ، فضائح الإنقلاب
- لاتوجد تعليقات
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺗﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ - ﺃﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺩﺍﻋﻤﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ 30 ﻳﻮﻧﻴﻪ - ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺩﻭﺭ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ؛ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻣﺮﺳﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ : " ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺗﺼﺎﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﺩﻭﻣًﺎ، ﻭﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ، ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ، ﻋﻤﺮﻭ ﻣﻮﺳﻰ، ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ، ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺎﺷﻮﺭ، ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﻗﺒﻞ ٣٠ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ : ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺇﻻ ﺳﻨﺘﺪﺧﻞ، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭ ﺑﻘﺎﺩﺓ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺑﺄﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣًﺎ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻳﺜﻤﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺧﻄﺎﺑﻪ، ﻭﻓﻌﻠًﺎ ﺗﻢ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺆﻳﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺣﺮﻓًﺎ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺗﻢ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ."
ﻭﺃﺭﺩﻑ : " ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﺑﻘﺎﺩﺓ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ) ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ( ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ " ﻓﺮﻕ ﺗﺴﺪ " ، ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻓﻴﻬﺎ ," ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ " ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ ﻭﺗﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺩ. ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ : " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻤﺮﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺩ . ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﺳﺎﻧﺪﻫﻢ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻤﺮﺩ، ﻭﻗﺎﺑﻠﺖ ﺻﺪﻯ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘًﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻓﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ، ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭًﺍ
ﻣﻬﻤًّﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﺮﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺗﻢ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ ﺍﻵﻥ ." ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﺎﺭًﺍ ﻣﻮَّﻟﻮﺍ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻤﺮﺩ، ﻭﺩﻋﻤﻮﻫﺎ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﺘﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻤﺮﺩ ﻭﺗﻘﺎﺑﻠﻮﺍ ﺳﻮﻳًّﺎ، ﻗﺎﺋﻠًﺎ : "ﺍﺳﺄﻟﻮﺍ ﻗﺎﺩﺓ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻣَﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﺤﺪﺛﻮﺍ
ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﻠﻘﻮﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻨﻬﻢ ." ﻭﻓﺠَّﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻗَّﻌﻮﺍ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ " ﺗﻤﺮﺩ " ﻗﺎﺋﻠًﺎ :
" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻘﺮ ﺗﻤﺮﺩ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺗﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ٢٢ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ "، ﻣﺼﺮﺣًﺎ : " ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻛﺬﻭﺑﺔ ٢٢ ﻣﻠﻴﻮﻧًﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻤﺮﺩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ."